السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
•
س1: كم مراتب دين الإسلام؟
مراتب الدين ثلاث: الإسلام، والإيمان، والإحسان.
•
س2: ما الإسلام، وكم أركانه؟
الإسلام هو: الاستسلام لله بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة،والبراءة من الشرك وأهله، وأركانه خمسة ذكرها صلى الله عليه وسلم في قوله: ( بُنِيَ الإسْلامُ عَلَى خَمْسٍ: عَلَى أَنْ يُعْبَدَ اللَّهُ وَيُكْفَرَ بِمَا دُونَهُ، وَإِقَامِ الصَّلاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَحَجِّ الْبَيْتِ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ) متفق عليه.
•
س3: ما الإيمان وكم أركانه؟
الإيمان هو: قول القلب واللسان، وعمل القلب واللسان والجوارح، يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية، قال صلى الله عليه وسلم: (الإيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِن الإيمَانِ) رواه مسلم، ولعلك تلحظ في نفسك نشاطاً في الطاعة بعد انقضاء مواسم الخيرات، وفتورا فيها بعد المعاصي، وما ذاك إلا بسبب زيادة الإيمان ونقصانه، قال عزّ وجل : ﴿وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ﴾ ، وأركانه ستة، وهي في قوله (أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ، وَمَلائِكَتِهِ، وَكِتَابِهِ، وَلِقَائِهِ، وَرُسُلِهِ، وَتُؤْمِنَ بِالْبَعْثِ، وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ كُلِّهِ)متفق عليه.
•
س4: ما معنى لا إله إلا الله؟
نفي استحقاق العبادة لغير الله، وإثباتها لله وحده عزّ وجل.
•
س5: أين الله؟
سأل النبي جارية فقال لها: أين الله؟ فقالت: في السماء (أي: في العلو) فقال النبي لسيدها: (أَعْتِقْهَا فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ) رواه مسلم، فالله عزّ وجل في جهة العلو، وهو مستو على عرشه، ومعنى استوى: عَلا ، وارتفع، قال عزّ وجل: ﴿ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ﴾ .
•
س6: هل الله معنا؟
نعم الله عزّ وجل معنا بعلمه وحفظه وإحاطته، ولكنه عزّ وجل في السماء، ولا يحيط به شيء من المخلوقات، فهو عَلِيٌّ في دُنُوِهِ، وقريب في عُلُوهِ.
•
س7: هل يُرى الله بالعين؟
اتفقت الأمة على أن الله لا يُرى في الدنيا، وأن المؤمنين يَرون الله في المَحْشَر وفي الجنة، قال: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ﴾ .
س10: ما القرآن؟
القرآن هو كلام الله عزّ وجل، منه بدأ وإليه يعود، تَكَلَّمَ به الله عزّ وجل حقيقة بحرف وصوت، سمعه منه جبريل، ثم بَلَّغَه للنبي صلى الله عليه وسلم، والكتب السماوية كلها كذلك.
•
س11: هل نستغني بالقرآن عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم ؟
لا يجوز الاستغناء بأحدهما عن الآخر بل السنة مفسرة للقرآن وزيادة عليه، قال صلى الله عليه وسلم: (أَلا إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ، أَلا يُوشِكُ رَجُلٌ شَبْعَانُ عَلَى أَرِيكَتِهِ يَقُولُ: عَلَيْكُمْ بِهَذَا الْقُرْآنِ، فَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَلالٍ فَأَحِلُّوهُ، وَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّمُوهُ) رواه أحمد وأبو داود .
•
س12: ما معنى الإيمان بالرُّسُل؟
هو التصديق الجازم بأن الله بعث في كل أمة رسولاً منهم، يدعوهم إلى عبادة الله وحده، والكفر بما يُعْبَد من دونه، وأن جميعهم صادقون مصدَّقُون راشدون كرام بررة أتقياء أمناء هداة مهتدون، وأنهم بلّغوا ما أرسلهم الله به.
•
س13: ما معنى الإيمان باليوم الآخر؟
هو التصديق الجازم بإتيانه، ويدخل في ذلك الإيمان بالموت وما بعده من فتنة القبر وعذابه أو نعيمه، وبالنفخ في الصور، وقيام الناس لربهم، ونشر الصحف، ووضع الميزان، والصراط، والحوض، والشفاعة، ومن ثَمَّ إلى الجنة أو إلى النار.
س15: هل نطلب الشفاعة من الأحياء؟
نعم، لكن فيما يقدرون عليه من أمور الدنيا شريطة أن يكونوا حاضرين، قال عزّ وجل: ﴿مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا﴾ وقال صلى الله عليه وسلم: (اشْفَعُوا تُؤْجَرُوا) رواه البخاري.
•
س16: هل الجنة والنار موجودتان؟
لقد خلق الله الجنة والنار قبل خلق الناس، وهما لا تفنيان أبداً ولا تبيدان، وخلق للجنة أهْلا بِفَضْلِه، وللنار أهْلاً بِعَدْلِه، وكل مُيَسَّر لما خلق له
س18: ما الإحسان؟
قال النبي صلى الله عليه وسلم إجابة لمن سأله عن الإحسان: (أَنْ تَخْشَى اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنَّكَ إِنْ لا تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ) متفق عليه، واللفظ لمسلم
س27: ما أنواع الخوف؟
هو أنواع أربعة: (1) خوف تأله وتعبد: وهو الركن الثاني الذي يقوم عليه الإيمان، حيث إن الإيمان يقوم على ركنين: كمال المحبة، وكمال الخوف. (2) خوف السر: وهو الخوف من غير الله؛ كالخوف من آلهة المشركين أن تصيبه بمكروه، وهو شرك أكبر. (3) ترك بعض الواجبات خوفاً من الناس: وهو محرم. (4) الخوف الطبيعي: كالخوف من السبع وغيره، وهو جائز.
•
س28: ما أنواع التوكل؟
هو ثلاثة أنواع: (1) التوكل على الله في جميع الأمور: من جلب المنافع ودفع المضار، وهو واجب.(2) التوكل على المخلوق فيما لا يقدر عليه إلا الله: كالتُّوكل على الأموات، وهو شرك أكبر. (3) توكيل الإنسان غيره في فعل ما يقدر عليه: كالبيع والشراء، وهو جائز.